يوم ضيعنا الأمانة

خالد بن محمد الراشد   
08 ربيع الثاني 1430 51:38
3845

إن البشر لا يستطيعون مراقبة البشر في كل شأن من شئونهم فإن لم نستشعر أن الحسيب هو الله فلن نؤدي الحقوق، ولن نحفظ أمانات، ومن أعظم ما استؤمنت أنا وأنت عليه: أمانة الدين، والتوحيد الذي لن ينجو يوم القيامة إلا من جاء به خالص لله.

ومن حقوق التوحيد : المحافظة على الصلوات، والقيام بالواجبات، والانتهاء عن المحرمات، وأسألك هنا سؤالاً: هل حافظت على الأمانة في فجر هذا اليوم أم كنت من المضيعين؟ هل صليت الفجر في جماعة المسلمين حفاظاً على أمانة الله التي استأمنك عليها أم كنت مع النائمين المضيعين؟

احدث الملفات